الجنس الشرجي و الجنس الفموي
الجنس الشرجي :
بعض من النساء يشيكن من أن أزواجهن يطلبون منهن بإلحاح
وأحيانا يرغموهن بالإكراه
على ممارسة الجنس من فتحة الشرج
بدلا من فتحة الفرج .
إن الجنس الشرجي هو جنس مخالف للطبيعة
ولقواعد العلاقات الجنسية الطبيعية
وقد نهى الدين الإسلامي عن هذا النوع من الجماع
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله إنا نكون بالبادية
فتخرج من أحدنا الرويحة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل لا يستحي من الحق
إذا فعل أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن
وقال مرة : في أدبارهن
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح –
المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/64
وهذا يعطي الحق للمرأة التي تشكو من هذا الوضع
في طلب تطليقها من زوجها طلقة بدائنة للضرر الحاصل .
بالإضافة إلى مخالفة الجنس الشرجي للشرع وقواعد الصحة العامة
والصحة الجنسية
فإنه يسبب بعض الأضرار للمرأة
ويلحق الأذى بالشريكين معآ .
ومن بعض الاضرار التي تنجم عن هذا النوع
من الممارسة الجنسية الخاطئة :
- توسع وارتخاء عضلة الشرج الدائرية
- حصول التهابات مزمنة وتشققات دائمة في أسفل المستقيم
وفي محيط الشرج
حيث تتسرب عبرها الجراثيم والميكروبات
- احتقان الشرايين وتنفخ البواسير والتهابها
- الشعور بثقل وحكة وأوجاع مختلفة في منطقة العجان القريبة من الشرج
الخلاصة بأن الاتصال الجنسي الشرجي
Analintercourse إحدى المظاهر الشاذة للنشاط الجنسي
homosexual activity
الجنس الفموي
Oral sex or oral-genital sex
هو اتصال الفم بالمهبل vagina
ويسمى في هذه الحالة cunnilingus
أو اتصال الفم بالقضيب penis فيسمى هنا بـ fellatio
أو كلاهما معآ
إن أصل كلمة fellatio مأخوذة من الكلمة اليونانية
fellare
وهي تعني المص suck
أما كلمة cunnilingus فهي عبارة عن كلمتين يونانيتين
هما cunnus
وتعني الفرج vulva
و lingere وتعني اللعق licking
يطلق على الجنس الفموي ايضآ رقم أو الوضعية 69
وبالفرنسية soixante-neuf
لأن وضيعة اجسام الزوجين أثناء الجنس الفموي
تشبه هذا الرقم
بالرغم من أن العلاقات الجنسية الفموية يعتبرها البعض
من السلوك الجنسي المنحرف
إلا أنه يمارس أحيانآ
وينبغي موافقة الزوجين على ممارسته .
وهذا النوع من العلاقات الجنسية ينبغي ألا يُفرَض مطلقآ
من قبل أحد الشريكين على الآخر بالقوة والإكراه
كما يفترض بهذه العلاقة أن تحقق متعة متبادلة
وأن تكون مرغوبة من قبل الشريكين معآ .
عندما يصبح ممارسة هذا النوع من النشاط الجنسي
على حساب الممارسة الجنسية الطبيعية
فإن هناك مشكلة نفسية وجنسية وجسدية
عند أحد الشريكين أو عندهما معآ
ولكن غالبآ ما تكون المشكلة نفسية
تجب معالجتها .
يتطلب الجنس الفموي إتخاذ أقصى الإحتياطات الصحية
والوقائية من الطرفين منعآ
لتسرب الجراثيم والعدوى بالأمراض المتناقلة عبر الجنس .
يمكن أن نعتبر إن الجنس الفموي آمن في حالة كان الزوجان أصحاء .
لكن قد يتطلب الأمر غسل القضيب
والمنطقة المحيطة به تجنبآ لأية روائح قد تنبعث منه
أما بالنسبة للزوجة فهذا أمر غير ضروري
على الرغم من أن بعض الزوجات يفضلن ذلك
لكن من الناحية الطبية
فإن الغسل قد يجرف ويزيل البكتيريا النافعة الساكنة في المهبل
والتي تحميه طبيعيآ .
عمومآ
قد تخرج بعض راوئح الأطعمة التي تم تناولها مؤخرآ
ولعل الإستحمام الشامل للجسم قبل ممارسة هذا النوع
من الجنس هو افضل حل للطرفين
منقول للأهمية